استطاعت حملة "سينما ضد الإيدز" بمهرجان دبي السينمائي أن تحصد 1.9
مليون دولار، في المزاد الخيري على سبع قطع فنية، الذي أقيم لصالح مؤسسة
"أمفار" لأبحاث الإيدز.
وحضرت الملكة الأردنية نور الحسين، جانبا من فعاليات الحفل الخميس 10
ديسمبر/كانون الأول الجاري، إضافة إلى عدد من النجوم كان في طليعتهم النجم
الأمريكي مات ديلون وكريستينا ريتشي وماندي مور، التي غنت لتشجيع
المشاركين في المزاد للتبرع بأموالهم.
كما شارك من الجانب المصري كل من إلهام شاهين ومصطفى فهمي وسمير غانم
ورجاء الجداوي. وقد شارك الأخيران في مشهد تمثيلي لبيع لوحة لأسطورة الفن
والسينما مارلين مونرو، مرصعة بأكثر من 18 ألف و500 حبة كريستال شواروفسكي
أضيفت يدويا عليها.
وبيعت "مارلين مونرو" إحدى لوحات الفنانة ميلينا زيفو، التي تعاونت مع
ديفيد بيكهام وبيليه ورونالدو وغيرهم من المشاهير لابتكار أعمال فنية
فريدة، بمبلغ 65 ألف دولار.
أما صورة النجمة الأمريكية بروك شيلدز الفوتوغرافية التي تعود للعام 1982،
وقد التقطها المصور العالمي الشهير باتريك دومارشولييه، مصور ديفيد بوي
ومادونا والأميرة ديانا، فبيعت بـ12 ألف دولار.
كما بيعت قلادة ذهبية مرصعة بالماس ذات إصدار محدود مستوحاة من فكرة للشيخ
محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، صممتها
السعودية خلود أسامة كردي معتمدة في تصميمها جمالية الخط العربي.
وبيعت أيضا خلال الحفل حقيبة شانيل فريدة صممها كارل لاغيرفيلد خصيصا
لمؤسسة "أمفار"، كما بيعت حقيبة يد خاصة بمادونا تضم عددا من مقتنياتها
الشخصية بـ35 ألف دولار.
وأعرب عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان عن ثقته بأن يقدم الحفل الخيري
مساهمة كبيرة من دبي لصالح أنشطة مؤسسة “أمفار”، في أبحاث الإيدز والوقاية
منه والتوعية بمخاطره، ودعم السياسة العامة المتعلقة بهذا المرض.
وأسهمت دبي في جمع أكثر من 17.6 مليون درهم لصالح مؤسسة "أمفار"، خلال الدورتين الماضيتين لحملة "سينما ضد الإيدز – دبي".
من جانبه، دعا الفنان المصري سمير غانم إلى تبني مشروع عربي يقوده
الفنانون من أجل دعم حملات التوعية بالإيدز في المدارس والجامعات، ومن
خلال الفضائيات العربية، مطالبا الفنانين بأن يعطوا الجمهور النموذج
والمثل في الالتزام بالأخلاقيات.
فيما قال الفنان الإماراتي جابر نغموش؛ الذي شارك في الحفل الخيري إلى
جوار عدد من نجوم الدراما المحلية الإماراتية، إن الإيدز يستحق منا
الاهتمام بنشر التوعية بالأضرار التي تنجم عن المرض ومسبباته، ونحمد الله
أن المرض بدأ في الانحسار مؤخرا بفضل التوعية من قبل رجال الدين وغيرهم.